الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      ابن محيصن: {واستبرق} ، بحذف الهمزة حيث وقع.

                                                                                                                                                                                                                                      عيسى الثقفي: {وفجرنا خلالهما نهرا} ، بتخفيف الجيم.

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم: وكان له ثمر ، وأحيط بثمره ، أبو عمرو: {ثمر} ، و {بثمره} ، الباقون: {ثمر} ، و {بثمره} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 192 ] نافع، وابن كثير، وابن عامر: {خيرا منهما منقلبا} ، والباقون: {منها} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر، والمسيبي عن نافع: {لاكنا هو الله ربي} ، بإثبات الألف في الحالين، والباقون: بحذفها في الوصل، وإثباتها في الوقف.

                                                                                                                                                                                                                                      أبي بن كعب: {لكن أنا هو الله ربي} .

                                                                                                                                                                                                                                      عيسى الهمداني: {لكن هو الله ربي} .

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة والكسائي: {ولم يكن له فئة} بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة والكسائي: {الولاية} ، بكسر الواو، وفتح الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      أبو عمرو والكسائي: {لله الحق} ، برفع {الحق} وجره الباقون، وروى عصمة عن أبي عمرو: نصب {الحق} .

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم، وحمزة: وخير عقبا ، بإسكان القاف.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 193 ] ابن عباس: {تذريه الرياح} ، وعنه أيضا: {تذريه} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير، وأبو عمرو، وابن عامر: {ويوم تسير الجبال} ، والباقون: ويوم نسير الجبال .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن محيصن، وعيسى الثقفي: {تسير الجبال} .

                                                                                                                                                                                                                                      قتادة: {فلم تغادر منهم أحدا} ، بتاء.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن القعقاع، والسجستاني، وغيرهما: {ما أشهدناهم خلق السماوات والأرض} .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن القعقاع باختلاف، والحسن: {وما كنت متخذ المضلين} ; بفتح التاء.

                                                                                                                                                                                                                                      الحسن: {عضدا} بضم العين والضاد.

                                                                                                                                                                                                                                      حمزة: {ويوم نقول نادوا} ; بنون.

                                                                                                                                                                                                                                      وتقدم ذكر قوله: {قبلا} .

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 194 ] شركائي الذين زعمتم : عبيد، ومحمد بن صالح، عن شبل، عن ابن كثير: بياء مفتوحة من غير همز.

                                                                                                                                                                                                                                      حفص: {لمهلكهم} ، [بفتح الميم، وكسر اللام]، وكذا: ما شهدنا مهلك أهله [النمل: 49]، وفتح أبو بكر عن عاصم فيها الميم، وضم الباقون الميم، وفتحوا اللام.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية