الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      (سندخلهم جنات) : ابن وثاب ، والنخعي بياء.

                                                                                                                                                                                                                                      (ولا يجد له من دون الله وليا) ابن بكار عن ابن عامر: برفع (يجد) . [(يدخلون الجنة) ابن كثير، وأبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم: بضم [ ص: 364 ] الياء]، وفتح الخاء ههنا، و (يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا) في (مريم) [60]، و (يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب) في (المؤمن) [غافر: 40]، أبو عمرو: (يدخلونها) في (فاطر) [33] كذلك، ابن كثير، وأبو بكر : (سيدخلون جهنم) (في سورة المؤمن) [غافر: 60] كذلك، الباقون: بضد قراءتهم في الخمسة.

                                                                                                                                                                                                                                      الضبي عن أبي عبد الله المدني: (في ييامى النساء) بياءين.

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم، وحمزة، والكسائي : (أن يصلحا بينهما) ، بقية السبعة: (أن يصالحا) ، الجحدري : (أن يصلحا) .

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عامر ، وحمزة: (وإن تلوا) ، والباقون: (وإن تلووا) بواوين.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن كثير ، وأبو عمرو، وابن عامر: (والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل) [ ص: 365 ] على ترك تسمية الفاعل، والباقون: مسمى الفاعل فيهما.

                                                                                                                                                                                                                                      عاصم: (وقد نزل عليكم) مسمى الفاعل، والباقون: غير مسمى الفاعل.

                                                                                                                                                                                                                                      الجحدري: (وملائكته وكتابه) بالتوحيد.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن هرمز: (كسالى) بفتح الكاف.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن أبي إسحاق، والأشهب العقيلي: (يرؤون الناس) بغير ألف، وتشديد

                                                                                                                                                                                                                                      الهمزة.

                                                                                                                                                                                                                                      ابن عباس : (مذبذبين) بكسر الذال الثانية، الحسن : (مذبذبين) بفتح الميم والذالين، وهي غلط.

                                                                                                                                                                                                                                      [ ص: 366 ] عاصم، وحمزة والكسائي : بإسكان الراء من (الدرك) ، وفتحها الباقون.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية