الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                                      معلومات الكتاب

                                                                                                                                                                                                                                      التحصيل لفوائد كتاب التفصيل الجامع لعلوم التنزيل

                                                                                                                                                                                                                                      المهدوي - أبو العباس أحمد بن عمار المهدوي

                                                                                                                                                                                                                                      صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                                      القراءات:

                                                                                                                                                                                                                                      ليس فيها من الحروف المختلف فيها سوى أن رآه استغنى : رواه قنبل عن ابن كثير بغير ألف بعد الهمزة، ووجه حذفها: أنه مثل ما حكي من قولهم: (أصاب الناس جهد، ولو تر أهل مكة) ، فحذفت لام الفعل، وبقيت الفتحة تدل عليها.

                                                                                                                                                                                                                                      وقيل: بل سهل الهمزة بإبدالها ألفا على غير قياس، فاجتمعت ألفان، [ ص: 136 ] فحذفت الثانية، فلما نقصت الكلمة; ردت الهمزة إلى أصلها.

                                                                                                                                                                                                                                      وقيل: لم يعتد بالهاء حاجزا بينها وبين السين، فحذفت الألف; لالتقاء الساكنين، هذا في الوصل، ثم حذفت في الوقف; حملا على الوصل.

                                                                                                                                                                                                                                      وقيل: حذفت; ليستوي الماضي والمضارع في الحذف; فالمضارع محذوف العين، وهذا محذوف اللام، ولم يمكن حذف العين منه; إذ ليس قبلها ساكن تلقى حركتها عليه; فيدل عليها.

                                                                                                                                                                                                                                      التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                                      الخدمات العلمية