1784 100 \ 1710 - وعنها قال لو استقبلت من أمري ما استدبرت لما سقت الهدي، محمد وهو ابن يحيى الذهلي- : أحسبه قال : ولحللت مع الذين أحلوا من العمرة، قال : أراد أن يكون أمر الناس واحدا . أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
وأخرجه بنحوه . وليس فيه أراد أن يكون أمر الناس واحدا . البخاري
قال بعضهم: إنه يدل على أن إذ لا يتمنى صلى الله عليه وسلم إلا ما هو أفضل. ويحتمل أن يريد بذلك الفسخ، كما ذكر في هذا الحديث وهو قوله صلى الله عليه وسلم: التمتع أفضل، أخرجه ولحللت مع الناس حين حلوا كذلك؛ أراد أن يطيب قلوبهم بموافقته لهم، وكره ما ظهر منهم من إشفاقهم لمخالفتهم له في الحل . البخاري
[ ص: 292 ]