319 - أخبرنا عن مالك، عن أبي حازم بن دينار، سهل بن سعد الساعدي: بني عمرو بن عوف ليصلح بينهم وحانت الصلاة، فجاء المؤذن إلى رضي الله عنه فقال: أتصلي للناس فأقيم؟ فقال: نعم، فصلى أبي بكر أبو بكر، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم والناس في الصلاة، فتخلص حتى وقف في الصف، فصفق الناس، قال: وكان أبو بكر لا يلتفت في صلاته، فلما أكثر الناس التصفيق، التفت فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأشار إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم: أن امكث مكانك، فرفع أبو بكر رضي الله عنه يديه فحمد الله تعالى على ما أمره به رسول الله صلى الله عليه وسلم من ذلك، ثم استأخر أبو بكر رضي الله عنه وتقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلى بالناس، ولما انصرف قال: "يا ما منعك أن تثبت إذ أمرتك" ؟ فقال أبا بكر، أبو بكر: ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما لي رأيتكم أكثرتم التصفيق؟ فمن نابه شيء في صلاته فليسبح، فإنه إذا سبح التفت إليه، وإنما التصفيق للنساء" . [ ص: 316 ] قال أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذهب إلى أخرجت هذا الحديث في هذا الموضع، وهو معاد إلا أنه مختلف الألفاظ، وفيه زيادة ونقصان. أخرج الحديثين من كتاب الأمالي، والثالث من كتاب الإمامة. أبو العباس، يعني: الأصم.