[ ص: 252 ] 190 - أخبرنا سفيان، عن عن عاصم بن أبي النجود، عن أبي وائل، عبد الله، قال: الحبشة فيرد علينا وهو في الصلاة فلما رجعنا من أرض الحبشة أتيته لأسلم عليه، فوجدته يصلي، فسلمت عليه، فلم يرد علي، فأخذني ما قرب وما بعد، فجلست حتى إذا قضى صلاته أتيته، فقال: "إن الله عز وجل ثناؤه يحدث من أمره ما شاء، وإن مما أحدث الله عز وجل أن لا تكلموا في الصلاة" كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة قبل أن نأتي أرض . أخرج الأول من كتاب الأمالي، والثاني من الجزء الثاني من اختلاف الحديث.