[ ص: 270 ] 1574 - أخبرنا عن مالك، عن الزهري، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، وعن أبي هريرة. زيد بن خالد الجهني: أنهما أخبراه: أنيسا [ ص: 271 ] الأسلمي أن يأتي امرأة الآخر، فإن اعترفت رجمها، فاعترفت فرجمها. أن رجلين اختصما إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال أحدهما: يا رسول الله، اقض بيننا بكتاب الله، وقال الآخر وهو أفقههما: أجل يا رسول الله، فاقض بيننا بكتاب الله، وائذن لي في أن أتكلم، قال: "تكلم" ، قال: إن ابني كان عسيفا على هذا، فزنا بامرأته، فأخبرت أن على ابني الرجم، فافتديت منه بمائة شاة وبجارية لي، ثم إني سألت أهل العلم فأخبروني أن على ابني جلد مائة وتغريب عام، وإنما الرجم على امرأته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لأقضين بينكما بكتاب الله تعالى: أما غنمك وجاريتك فرد إليك ، وجلد ابنه مائة وغربه عاما، وأمر