[ ص: 399 ] ذكر الخبر المدحض قول من زعم

أن هذا الخبر تفرد به عبد الله بن الفضل

عن nindex.php?page=showalam&ids=17193نافع بن جبير بن مطعم

4089 - أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=14113الحسن بن سفيان ، حدثنا حبان ، أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16418عبد الله ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر ، حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16214صالح بن كيسان ، عن nindex.php?page=showalam&ids=17193نافع بن جبير ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=673719nindex.php?page=treesubj&link=11048_11051_11088_11090_11091_27123ليس لولي مع الثيب أمر ، واليتيمة تستأمر ، وصمتها إقرارها .

قال nindex.php?page=showalam&ids=13053أبو حاتم : قوله صلى الله عليه وسلم : ليس للولي مع الثيب أمر ، يبين لك صحة ما ذهبنا إليه أن الرضا والاختيار إلى النساء ، والعقد إلى الأولياء ؛ لنفيه صلى الله عليه وسلم عن الولي انفراد الأمر دونها إذا كانت ثيبا ؛ لأن لها الخيار في بضعها ، والرضا بما يعقد عليها .

وقوله صلى الله عليه وسلم : اليتيمة تستأمر ، أراد به تسترضى فيمن عزم له على العقد عليها ، فإن صمتت فهو إقرارها ، ثم يتربص [ ص: 400 ] بالعقد إلى البلوغ ؛ لأنها وإن صمتت وأذنت ، ليس لها أمر ولا إذن ؛ إذ الأمر والإذن لا يكون إلا للبالغة .

[ ص: 399 ] ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُدْحِضِ قَوْلَ مَنْ زَعَمَ

أَنَّ هَذَا الْخَبَرَ تَفَرَّدَ بِهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْفَضْلِ

عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17193نَافِعِ بْنِ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ

4089 - أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=14113الْحَسَنُ بْنُ سُفْيَانَ ، حَدَّثَنَا حِبَّانُ ، أَخْبَرَنَا nindex.php?page=showalam&ids=16418عَبْدُ اللَّهِ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17124مَعْمَرٍ ، حَدَّثَنِي nindex.php?page=showalam&ids=16214صَالِحُ بْنُ كَيْسَانَ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=17193نَافِعِ بْنِ جُبَيْرٍ ، عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ : nindex.php?page=hadith&LINKID=673719nindex.php?page=treesubj&link=11048_11051_11088_11090_11091_27123لَيْسَ لِوَلِيٍّ مَعَ الثَّيِّبِ أَمْرٌ ، وَالْيَتِيمَةُ تُسْتَأْمَرُ ، وَصَمْتُهَا إِقْرَارُهَا .

قَالَ nindex.php?page=showalam&ids=13053أَبُو حَاتِمٍ : قَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لَيْسَ لِلْوَلِيِّ مَعَ الثَّيِّبِ أَمْرٌ ، يُبَيِّنُ لَكَ صِحَّةَ مَا ذَهَبْنَا إِلَيْهِ أَنَّ الرِّضَا وَالِاخْتِيَارَ إِلَى النِّسَاءِ ، وَالْعَقْدَ إِلَى الْأَوْلِيَاءِ ؛ لِنَفْيِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْوَلِيِّ انْفِرَادَ الْأَمْرِ دُونَهَا إِذَا كَانَتْ ثَيِّبًا ؛ لِأَنَّ لَهَا الْخِيَارَ فِي بُضْعِهَا ، وَالرِّضَا بِمَا يُعْقَدُ عَلَيْهَا .

وَقَوْلُهُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : الْيَتِيمَةُ تُسْتَأْمَرُ ، أَرَادَ بِهِ تُسْتَرْضَى فِيمَنْ عُزِمَ لَهُ عَلَى الْعَقْدِ عَلَيْهَا ، فَإِنْ صَمَتَتْ فَهُوَ إِقْرَارُهَا ، ثُمَّ يُتَرَبَّصُ [ ص: 400 ] بِالْعَقْدِ إِلَى الْبُلُوغِ ؛ لِأَنَّهَا وَإِنْ صَمَتَتْ وَأَذِنَتْ ، لَيْسَ لَهَا أَمْرٌ وَلَا إِذْنٌ ؛ إِذِ الْأَمْرُ وَالْإِذْنُ لَا يَكُونُ إِلَّا لِلْبَالِغَةِ .