الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
3700 1975 - (3708) - (1\390 - 391) عن أبي وائل، قال: قال عبد الله، حيث قتل ابن النواحة: إن هذا وابن أثال، كانا أتيا النبي صلى الله عليه وسلم، رسولين لمسيلمة الكذاب، فقال لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتشهدان أني رسول الله؟ " قالا: نشهد أن مسيلمة رسول الله فقال: "لو كنت قاتلا رسولا، لضربت أعناقكما " قال: فجرت سنة أن لا يقتل الرسول، فأما ابن أثال، فكفاناه الله عز وجل، وأما هذا، فلم يزل ذلك فيه، حتى أمكن الله منه الآن.

التالي السابق


* قوله: "ألا يقتل الرسول" أي: لئلا تتعطل المصالح.

* "وأما هذا": أي: ابن النواحة.

* "فلم يزل ذلك": إشارة إلى ابن النواحة ذلك البعيد عن الخير، فلذلك ذكر، ولم يكتف بالضمير.

* "حتى أمكن الله منه الآن": فأمر بقتله، فقتل كما سبق.

* * *




الخدمات العلمية