26803 11041 - (27100) - (6\373) عن حدثنا مجالد، قال: عامر، المدينة فأتيت فحدثتني، أن زوجها طلقها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم في سرية، قالت: فقال لي أخوه: اخرجي من الدار، فقلت: إن لي نفقة وسكنى حتى يحل الأجل، قال: لا، قالت: فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: إن فلانا طلقني، وإن أخاه أخرجني ومنعني السكنى والنفقة، فأرسل إليه فقال: " ما لك فاطمة بنت قيس ولابنة آل قيس؟ "، قال: يا رسول الله، إن أخي طلقها ثلاثا جميعا، قالت: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " انظري يا بنت آل قيس فإذا لم يكن له عليها رجعة فلا نفقة ولا سكنى، اخرجي فانزلي على فلانة "، ثم قال: " إنه يتحدث إليها، انزلي على إنما النفقة والسكنى للمرأة على زوجها ما كانت له عليها رجعة، فإنه أعمى لا يراك، ثم لا تنكحي حتى أكون أنا أنكحك "، قالت: فخطبني رجل من ابن أم مكتوم قريش فأتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم أستأمره، [ ص: 33 ] فقال: " ألا تنكحين من هو أحب إلي منه؟ "، فقلت: بلى يا رسول الله، فأنكحني من أحببت، قالت: فأنكحني أسامة بن زيد. قدمت