20171 8842 - (20694) - (5\72) عن طفيل بن سخبرة، أخي لأمها، عائشة اليهود، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن اليهود، قال: إنكم أنتم القوم، لولا أنكم تزعمون أن عزيرا ابن الله، فقالت اليهود: وأنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله، وشاء محمد، ثم مر برهط من النصارى، فقال: من أنتم؟ قالوا: نحن النصارى، فقال: إنكم أنتم القوم، لولا أنكم تقولون المسيح ابن الله، قالوا: وأنتم القوم ، لولا أنكم تقولون ما شاء الله، وما شاء محمد ، فلما أصبح أخبر بها من أخبر، ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم، فأخبره، فقال: " هل أخبرت بها أحدا؟ " قال عفان: قال: نعم، فلما صلوا، خطبهم فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: " إن طفيلا رأى رؤيا فأخبر بها من أخبر منكم، [ ص: 236 ] وإنكم كنتم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم، أن أنهاكم عنها "، قال: " لا تقولوا: ما شاء الله، وما شاء محمد ". أنه رأى فيما يرى النائم، كأنه مر برهط من