18449 8124 - (18929) - (4 \ 331 - 332) عن المسور بن مخرمة، قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن ومروان بن الحكم الحديبية في بضع عشرة مائة فذكر الحديث، ومن هاهنا ملصق بحديث عن الزهري، قال: القاسم بن محمد وقال أبو بصير للعامري ومعه سيفه، إني أرى سيفك هذا يا أخا بني عامر جيدا؟ قال: نعم أجل، قال: أرني أنظر إليه، قال: فأنطاه إياه، فاستله أبو بصير ثم ضرب [ ص: 229 ] العامري حتى قتله، وفر المولى يجمز قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فدخل زعموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في المسجد يطن الحصا من شدة سعيه، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم حين رآه: لقد رأى هذا ذعرا، فذكر نحوا من حديث قال: فلما رأى ذلك كفار عبد الرزاق، قريش، ركب نفر منهم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالوا: إنها لا تغني مدتك شيئا، ونحن نقتل وتنهب أموالنا، وإنا نسألك أن تدخل هؤلاء الذين أسلموا منا في صلحك، وتمنعهم، وتحجز عنا قتالهم، ففعل ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأنزل الله عز وجل: وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم [الفتح: 24] ، فقرأ حتى بلغ حمية الجاهلية [الفتح: 26].