ليست بسنهاء ولا رجبية ... ولكن عرايا في السنين الجوائح
،أي أنهم كانوا يعرونها في السنين الجوائح، . فلو كانت العرية كما ذهب إليه مالك ، إذا؛ لما كانوا ممدوحين بها إذ كانوا يعطون كما يعطون، ولكن العرية بخلاف ذلك.
ليست بسنهاء ولا رجبية ... ولكن عرايا في السنين الجوائح
،لَيْسَتْ بِسَنْهَاءٍ وَلَا رُجَبِيَّةً ... وَلَكِنْ عَرَايَا فِي السِّنِينَ الْجَوَائِحِ
،لَيْسَتْ بِسَنْهَاءَ ...
إِلَى آخِرِهِ، ذَكَرَ الْعَرَايَا وَأَرَادَ بِهَا الْعَطَايَا، يَعْنِي أَنَّهُمْ كَانُوا يُعْرُونَهَا أَيْ يُعْطُونَهَا فِي السِّنِينَ الْجَوَائِحِ، وَلَوْ كَانَتِ الْعَرَايَا كَمَا ذَهَبَ إِلَيْهِ nindex.php?page=showalam&ids=16867مَالِكٌ؛ إِذًا لَمَا وَقَعَ كَلَامُ الشَّاعِرِ مَدْحًا فِي حَقِّهِمْ، وَلَا كَانُوا هُمْ مَمْدُوحِينَ بِهَا، لِأَنَّهُمْ كَمَا كَانُوا يُعْطُونَ كَانُوا يُعْطَوْنَ أَيْضًا، فَتَقَعُ الْمُعَاوَضَةُ؛ فَلَا يَصِيرُ فِيهِ فَضْلٌ لِأَحَدِهِمَا عَلَى الْآخَرِ.ليست بسنهاء ...
إلى آخره، ذكر العرايا وأراد بها العطايا، يعني أنهم كانوا يعرونها أي يعطونها في السنين الجوائح، ولو كانت العرايا كما ذهب إليه nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك؛ إذا لما وقع كلام الشاعر مدحا في حقهم، ولا كانوا هم ممدوحين بها، لأنهم كما كانوا يعطون كانوا يعطون أيضا، فتقع المعاوضة؛ فلا يصير فيه فضل لأحدهما على الآخر.