3489 188 - حدثنا حدثنا الصلت بن محمد، حدثنا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن ابن أبي مليكة، قال: لما طعن المسور بن مخرمة، جعل يألم، فقال له عمر وكأنه يجزعه: يا أمير المؤمنين، ولئن كان ذاك لقد صحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت ابن عباس أبا بكر فأحسنت صحبته ثم فارقته وهو عنك راض، ثم صحبت صحبتهم فأحسنت صحبتهم، ولئن فارقتهم لتفارقنهم وهم عنك راضون. قال: وأما ما ذكرت من صحبة أما ما ذكرت من صحبة [ ص: 200 ] رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضاه، فإنما ذاك من من الله تعالى من به علي، أبي بكر ورضاه فإنما ذاك من من الله جل ذكره من به علي، وأما ما ترى من جزعي فهو من أجلك وأجل أصحابك، والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لافتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه. قال حدثنا أيوب، عن حماد بن زيد: عن ابن أبي مليكة، دخلت على ابن عباس: بهذا. عمر