( قوله ولو محصورا أو في صف القتال لا ) أي لا ترث لأنه لا يغلب خوف الهلاك ، وكذا سواء كان في حصن أو حبس لقتل أو رجم أو قصاص أو غيره ، وكذا من نزل بمسبعة أو مخيف من عدو ، وفي المصباح حصره العدو حصرا من باب قتل أحاطوا به ، ومنعوه من المضي لأمره . راكب السفينة قبل خوف الغرق ، والحامل قبل الطلق ، والمحصور الممنوع