( ، وإن منعها لا ) تجوز التضحية بها ( والجرباء السمينة ) فلو مهزولة لم يجز ، لأن الجرب في اللحم نقص ( لا ) ( ويضحي بالجماء والخصي والثولاء ) أي المجنونة ( إذا لم يمنعها من السوم والرعي ) ( بالعمياء والعوراء والعجفاء ) المهزولة التي لا مخ في عظامها ( والعرجاء التي لا تمشي إلى المنسك ) أي المذبح ، والمريضة البين مرضها أي التي ذهب أكثر نور عينها فأطلق القطع على الذهاب [ ص: 324 ] مجازا ، وإنما يعرف بتقريب العلف ( أو ) أكثر ( الألية ) لأن للأكثر حكم الكل بقاء وذهابا فيكفي بقاء الأكثر ، وعليه الفتوى مجتبى ( ولا ) ( ومقطوع أكثر الأذن أو الذنب أو العين ) التي لا أسنان لها ، ويكفي بقاء الأكثر ، وقيل ما تعتلف به ( بالهتماء ) التي لا أذن لها خلقة فلو لها أذن صغيرة خلقة أجزأت ( والسكاء ) زيلعي مقطوعة رءوس ضرعها أو يابستها ، ولا ( والجذاء ) : مقطوعة الأنف ، ولا الجدعاء : وهي التي عولجت حتى انقطع لبنها ، [ ص: 325 ] ولا المصرمة أطباؤها مجتبى ، ولا التي لا ألية لها خلقة لأن لحمها لا ينضج شرح وهبانية ، وتمامه فيه ( و ) لا بالخنثى التي تأكل العذرة ولا تأكل غيرها . ( الجلالة )