الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( قوله سواء ) أي في القسم فلا يفضل أحدها على الآخر فتح ، وهو خبر عن قول المصنف والبراذين والعتاق ، وعلى حل الشارح خبر لمبتدأ محذوف : أي هذه الأربعة سواء ; لأنه قدر لكل واحد منها على انفراده خبرا فلا يصلح أن يكون خبرا عنها جميعا ، ولا يخفى أن ما زاده الشارح من الهجين بوزن عجين ، والمقرف بوزن محسن يفهم حكمه بالأولى ; لأنه فوق البراذين ( قوله nindex.php?page=treesubj&link=23756لا يسهم للراحلة ) هي المركوب من الإبل ذكرا كان أو أنثى والتاء فيها للوحدة أو للنقل من الوصفية إلى الاسمية والجمل يختص بالذكر ط ( قوله لعدم الإرهاب ) أي تخويف العدو إذ لا تصلح للكر والفر .