الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( أو nindex.php?page=treesubj&link=2477_27711قبل ) [ ص: 396 ] ولم ينزل ( أو احتلم أو أنزل بنظر ) ولو إلى فرجها مرارا ( أو بفكر ) وإن طال مجمع ( أو nindex.php?page=treesubj&link=23315بقي بلل في فيه بعد المضمضة وابتلعه مع الريق ) كطعم أدوية ومص إهليلج بخلاف نحو سكر .
( قوله : أو بفكر ) عطف على قوله بنظر ( قوله أو بقي بلل في فيه بعد المضمضة ) جعله في الفتح والبدائع شبيه دخول الدخان والغبار ومقتضاه أن العلة على عدم إمكان التحرز عنه ، وينبغي اشتراط البصق بعد مج الماء لاختلاط الماء بالبصاق ، فلا يخرج بمجرد المج نعم لا يشترط المبالغة في البصق ; لأن الباقي بعده مجرد بلل ورطوبة لا يمكن التحرز عنه وعلى ما قلنا ينبغي أن يحمل قوله في البزازية إذا nindex.php?page=treesubj&link=23315بقي بعد المضمضة ماء فابتلعه بالبزاق لم يفطر لتعذر الاحتراز فتأمل ( قوله : كطعم أدوية ) أي لو nindex.php?page=treesubj&link=23315دق دواء فوجد طعمه في حلقه زيلعي وغيره . وفي القهستاني nindex.php?page=treesubj&link=23315طعم الأدوية وريح العطر إذا وجد في حلقه لم يفطر كما في المحيط ( قوله : ومص إهليلج ) أي بأن مضغها فدخل البصاق حلقه ولا يدخل من عينها في جوفه لا يفسد صومه كما في التتارخانية وغيرها وفي المغرب الهليلج معروف عن nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث ، وكذا في القانون وعن أبي عبيد الإهليلجة بكسر اللام الأخيرة ولا تقل هليلجة وكذا قال الفراء . ا هـ . .