384 - مسألة :
قوله تعالى: إن الساعة لآتية لا ريب فيها وقال تعالى في طه: إن الساعة آتية أكاد أخفيها أدخل اللام هنا دون طه؟
جوابه:
أن الخطاب هنا مع المنكرين للبعث، فناسب التوكيد باللام [ ص: 322 ] والخطاب في طه مع موسى - عليه السلام - وهو مؤمن بالساعة فلم يحتج إلى توكيد فيها.