هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا [7]
أي يتفرقوا . قال : الذي قال هذا قتادة عبد الله بن أبي ، قال : لولا أنكم تنفقون عليهم لتركوه وخلوا عنه . قال أبو الحسن علي بن سليمان : "هم" كناية عنهم وعن من قال بقوله . قال : وهذا أحسن من قول من قال "هم" كناية عن واحد . ( أبو جعفر ولله خزائن السماوات والأرض ) أي بيده مفاتيح خزائن السماوات والأرض فلا يعطي أحد أحدا شيئا إلا بإذنه ولا يمنعه إلا بمشيئته ( ولكن المنافقين لا يفقهون ) أن ذلك كذا ، فلهذا يقولون : لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا .