هذه القراءة التي عليها الجماعة . قال : ولو جاز عسيتم لجاز عسي ربكم فهي عنده لا تجوز البتة . ويروى عن أبو إسحاق رضي الله عنه أنه قرأ ( إن توليتم) أي تولاكم الناس على ما لم يسم فاعله ( علي بن أبي طالب أن تفسدوا في الأرض ) "أن" في موضع نصب خبر عسيتم . وهذه اللغة الفصيحة ، ومن العرب من يحذف "أن" من الخبر كما قال :
عسى الهم الذي أمسيت فيه يكون وراءه فرج قريب
ومن العرب من يأتي بالاسم في خبرها فينصبه فيقول : عسى زيد قائما .