nindex.php?page=treesubj&link=28908_19474_28328_7856nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21طاعة وقول معروف [21]

فيه أجوبة فقال nindex.php?page=showalam&ids=14248الخليل nindex.php?page=showalam&ids=16076وسيبويه جوابان : أحدهما أن تكون [ ص: 187 ] ( nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21طاعة وقول معروف ) مرفوعين بالابتداء أي طاعة وقول معروف أمثل والثاني على خبر المبتدأ أي أمرنا طاعة وقول معروف . وقال غيرهما : التقدير منا طاعة . وقول رابع أن يكون "طاعة" نعتا لسورة بمعنى ذات طاعة ( nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21فإذا عزم الأمر ) أي جد الأمر . وقيل : هو مجاز أي أصحاب الأمر أي فإذا عزم النبي صلى الله عليه وسلم على الحرب ( nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21فلو صدقوا الله ) في القتال ( nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21لكان خيرا لهم ) من التعلل والهرب ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14416أبو إسحاق : أي لكان صدقهم الله وإيمانهم به خيرا لهم .

nindex.php?page=treesubj&link=28908_19474_28328_7856nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ [21]

فِيهِ أَجْوِبَةٌ فَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14248الْخَلِيلُ nindex.php?page=showalam&ids=16076وَسِيبَوَيْهِ جَوَابَانِ : أَحَدُهُمَا أَنْ تَكُونَ [ ص: 187 ] ( nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ ) مَرْفُوعَيْنِ بِالِابْتِدَاءِ أَيْ طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ أَمْثَلُ وَالثَّانِي عَلَى خَبَرِ الْمُبْتَدَأِ أَيْ أَمْرُنَا طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ . وَقَالَ غَيْرُهُمَا : التَّقْدِيرُ مِنَّا طَاعَةٌ . وَقَوْلٌ رَابِعٌ أَنْ يَكُونَ "طَاعَةٌ" نَعْتًا لِسُورَةٍ بِمَعْنَى ذَاتِ طَاعَةٍ ( nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21فَإِذَا عَزَمَ الأَمْرُ ) أَيْ جَدَّ الْأَمْرُ . وَقِيلَ : هُوَ مَجَازٌ أَيْ أَصْحَابُ الْأَمْرِ أَيْ فَإِذَا عَزَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى الْحَرْبِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ ) فِي الْقِتَالِ ( nindex.php?page=tafseer&surano=47&ayano=21لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ ) مِنَ التَّعَلُّلِ وَالْهَرَبِ ، وَقَالَ nindex.php?page=showalam&ids=14416أَبُو إِسْحَاقَ : أَيْ لَكَانَ صِدْقُهُمُ اللَّهَ وَإِيمَانُهُمْ بِهِ خَيْرًا لَهُمْ .