وأنيبوا إلى ربكم [54]
فالتائب مغفور له ذنوبه جميعا . يدل على ذلك وإني لغفار لمن تاب فهذا الإشكال فيه وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له قال : أي "أنيبوا" ارجعوا إلى طاعته جل وعز وأمره . قال الضحاك : ثم تواعد ما لم يثب فقال : أبو جعفر من قبل أن يأتيكم العذاب ثم لا تنصرون أي فلا يدفعه أحد عنكم .