ابتداء ، والخبر على هدى وأهل نجد يقولون : ألاك ، وبعضهم يقول : ألالك ، و هدى خفض بعلى ، من ربهم خفض بمن ، والهاء والميم خفض بالإضافة .
ويقال : كيف قرأ أهل الكوفة ( عليهم ) ، ولم يقرؤوا : ( من ربهم ) ، ولا : ( فيهم ) ؟
والجواب : أن ( عليهم ) الياء فيه منقلبة من ألف ، والأصل : علاهم ، قال :
طارت علاهن فطر علاها
[ ص: 184 ] فأقرت الهاء على ضمتها ، وليس هذا في " فيهم " ، ولا " من ربهم " .
وأولئك رفع بالابتداء هم ابتداء ثان المفلحون خبر الثاني ، والثاني وخبره خبر الأول ، ويجوز أن يكون " هم " زيادة يسميها البصريون فاصلة ، ويسميها الكوفيون عمادا . و المفلحون خبر " أولئك " .