nindex.php?page=treesubj&link=28949أسباب الإدغام

أما أسبابه فثلاثة وهي: التماثل والتقارب والتجانس، وقد تقدم الكلام مستوفى على هذه الثلاثة في الباب السابق مما أغنانا عن إعادته هنا.

nindex.php?page=treesubj&link=28952فائدة الإدغام

أما فائدته فهي التخفيف والتسهيل في النطق؛ إذ النطق بحرف واحد فيه خفة وسهولة عن النطق بحرفين.

nindex.php?page=treesubj&link=28952شروط الإدغام

للإدغام شرطان:

الأول: خاص بالمدغم وهو الحرف الأول.

الثاني: خاص بالمدغم فيه وهو الحرف الثاني.

أما الشرط الخاص بالمدغم فهو التقاؤه بالمدغم فيه خطا ولفظا كالنون مع الراء في نحو: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5من ربهم [البقرة: 5] أو خطا لا لفظا، فيدخل الهاءان في نحو: nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=15وتحسبونه هينا [النور: 15] ويمتنع كونه لفظا لا خطا فيخرج النونان في نحو: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=70أنا نذير [ص: 70].

[ ص: 232 ] وأما الشرط الخاص بالمدغم فيه فهو أن يكون أكثر من حرف إذا كان الإدغام في كلمة، فيدخل القاف والكاف في نحو: nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=20ألم نخلقكم [المرسلات: 20] بالاتفاق، ونحو: nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=40خلقكم [الروم: 40] و nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=40رزقكم [الروم: 40] و nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=6يخلقكم [الزمر: 6] و nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=28سبقكم [العنكبوت: 28] عند من أدغم، ويخرج نحو: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=37خلقك [الكهف: 37] و nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=132نرزقك [طه: 132] فلا إدغام فيه.

nindex.php?page=treesubj&link=28949أَسْبَابُ الْإِدْغَامِ

أَمَّا أَسْبَابُهُ فَثَلَاثَةٌ وَهِيَ: التَّمَاثُلُ وَالتَّقَارُبُ وَالتَّجَانُسُ، وَقَدْ تَقَدَّمَ الْكَلَامُ مُسْتَوْفًى عَلَى هَذِهِ الثَّلَاثَةِ فِي الْبَابِ السَّابِقِ مِمَّا أَغْنَانَا عَنْ إِعَادَتِهِ هُنَا.

nindex.php?page=treesubj&link=28952فَائِدَةُ الْإِدْغَامِ

أَمَّا فَائِدَتُهُ فَهِيَ التَّخْفِيفُ وَالتَّسْهِيلُ فِي النُّطْقِ؛ إِذِ النُّطْقُ بِحَرْفٍ وَاحِدٍ فِيهِ خِفَّةٌ وَسُهُولَةٌ عَنِ النُّطْقِ بِحَرْفَيْنِ.

nindex.php?page=treesubj&link=28952شُرُوطُ الْإِدْغَامِ

لِلْإِدْغَامِ شَرْطَانِ:

الْأَوَّلُ: خَاصٌّ بِالْمُدْغَمِ وَهُوَ الْحَرْفُ الْأَوَّلُ.

الثَّانِي: خَاصٌّ بِالْمُدْغَمِ فِيهِ وَهُوَ الْحَرْفُ الثَّانِي.

أَمَّا الشَّرْطُ الْخَاصُّ بِالْمُدْغَمِ فَهُوَ الْتِقَاؤُهُ بِالْمُدْغَمِ فِيهِ خَطًّا وَلَفْظًا كَالنُّونِ مَعَ الرَّاءِ فِي نَحْوِ: nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=5مِنْ رَبِّهِمْ [الْبَقَرَةِ: 5] أَوْ خَطًّا لَا لَفْظًا، فَيَدْخُلُ الْهَاءَانِ فِي نَحْوِ: nindex.php?page=tafseer&surano=24&ayano=15وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا [النُّورِ: 15] وَيَمْتَنِعُ كَوْنُهُ لَفْظًا لَا خَطًّا فَيَخْرُجُ النُّونَانِ فِي نَحْوِ: nindex.php?page=tafseer&surano=38&ayano=70أَنَا نَذِيرٌ [ص: 70].

[ ص: 232 ] وَأَمَّا الشَّرْطُ الْخَاصُّ بِالْمُدْغَمِ فِيهِ فَهُوَ أَنْ يَكُونَ أَكْثَرَ مِنْ حَرْفٍ إِذَا كَانَ الْإِدْغَامُ فِي كَلِمَةٍ، فَيَدْخُلُ الْقَافُ وَالْكَافُ فِي نَحْوِ: nindex.php?page=tafseer&surano=77&ayano=20أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ [الْمُرْسَلَاتِ: 20] بِالِاتِّفَاقِ، وَنَحْوِ: nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=40خَلَقَكُمْ [الرُّومِ: 40] وَ nindex.php?page=tafseer&surano=30&ayano=40رَزَقَكُمْ [الرُّومِ: 40] وَ nindex.php?page=tafseer&surano=39&ayano=6يَخْلُقُكُمْ [الزُّمَرِ: 6] وَ nindex.php?page=tafseer&surano=29&ayano=28سَبَقَكُمْ [الْعَنْكَبُوتِ: 28] عِنْدَ مَنْ أَدْغَمَ، وَيَخْرُجُ نَحْوُ: nindex.php?page=tafseer&surano=18&ayano=37خَلَقَكَ [الْكَهْفِ: 37] وَ nindex.php?page=tafseer&surano=20&ayano=132نَرْزُقُكَ [طه: 132] فَلَا إِدْغَامَ فِيهِ.