[ ص: 173 ] الباب الثامن باب: ذكر أو أحدهما أو خلت عنهما السور التي تضمنت الناسخ والمنسوخ
زعم جماعة من المفسرين: أن السور التي تضمنت الناسخ والمنسوخ خمس وعشرون: سورة البقرة ، وآل عمران ، والنساء ، والمائدة ، والأنفال ، والتوبة ، وإبراهيم ، والنحل ، ومريم ، والأنبياء ، والحج ، والنور ، والفرقان ، والشعراء ، والأحزاب ، وسبأ ، والمؤمن ، والشورى ، والذاريات ، والطور ، والواقعة ، والمجادلة ، والمزمل ، والتكوير ، والعصر .
وقالوا: والسور التي دخلها المنسوخ دون الناسخ أربعون: الأنعام ، والأعراف ، ويونس ، وهود ، والرعد ، والحجر ، وسبحان ، والكهف ، وطه ، والمؤمنون ، والنمل ، والقصص ، والعنكبوت ، والروم ، ولقمان ، والسجدة ، والملائكة ، والصافات ، وص ، والزمر ، والمصابيح ، والزخرف ، والدخان ، والجاثية ، والأحقاف ، وسورة محمد ، وق ، والنجم ، والقمر ، والممتحنة ، ون ، والمعارج ، والمدثر ، والقيامة ، والإنسان ، وعبس ، والطارق ، والغاشية ، والتين ، والكافرون .
[ ص: 174 ] وقالوا: والسور التي اشتملت على الناسخ دون المنسوخ ست: الفتح ، والحشر ، والمنافقون ، والتغابن ، والطلاق ، والأعلى .
والسور الخاليات عن ناسخ ومنسوخ ثلاث وأربعون سورة الفاتحة ، ويوسف ، ويس ، والحجرات ، والرحمن ، والحديد ، والصف ، والجمعة ، والتحريم ، والملك ، والحاقة ، ونوح ، والجن ، والمرسلات ، والنبأ ، والنازعات ، والانفطار ، والمطففين ، والانشقاق ، والبروج ، والفجر ، والبلد ، والشمس ، والليل ، والضحى ، وألم نشرح ، والقلم ، والقدر ، والانفطار ، والزلزلة ، والعاديات ، والقارعة ، والتكاثر ، والهمزة ، والفيل ، وقريش ، والدين ، والكوثر ، والنصر ، وتبت ، والإخلاص ، والفلق ، والناس .
قلت: واضح بأن التحقيق في الناسخ والمنسوخ يظهر أن هذا الحصر تخريف من الذين حصروه ، والله الموفق .