قال الله عز وجل: وإن جهنم لموعدهم أجمعين (43) لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم
وخرج الإمام أحمد من حديث والترمذي ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ابن عمر "إن لجهنم سبعة أبواب، باب منها لمن سل سيفه على أمتي " .
وخرج من حديث الإمام أحمد عتبة بن عبد السلمي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: "إن ولجهنم سبعة أبواب وبعضها أفضل من بعض " . للجنة ثمانية أبواب
وفي حديث أبي رزين العقيلي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: " لعمر إلهك; إن للنار سبعة أبواب، ما منهن بابان إلا ويسير الراكب بينهما سبعين عاما" .
خرجه ، عبد الله بن الإمام أحمد وابن أبي عاصم ، . والطبراني ، وغيرهم . والحاكم
وخرج من حديث البيهقي أبي سعيد عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، في [ ص: 607 ] حديث المرور على الصراط، وقال فيه: وأبي هريرة "فناج مسلم ، ومخدوش مرسل، ومطروح فيها، لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم " . وروى أبو إسحاق عن هبيرة ابن مريم عن قال: علي وقال بإصبعه: وعقد خمسين وأضجع يده، ثم يمتلئ الأول والثاني والثالث حتى عقدها كلها، خرجه أبواب جهنم سبعة بعضها فوق بعض، ، وغيره . ورواه بعضهم عن ابن أبي حاتم أبي إسحاق عن عاصم بن ضمرة عن بمعناه . علي
وخرج من طريق ابن أبي حاتم حطان الرقاشي ، قال: سمعت يقول: هل تدرون كيف أبواب جهنم؟ قلنا: هي مثل أبوابنا هذه، قال: لا، هي هكذا، بعضها فوق بعض . وفي رواية له أيضا: بعضها أسفل من بعض . وخرجه عليا ولفظه: أبواب جهنم هكذا، ووضع يده اليمنى على ظهر يده اليسرى . البيهقي
وعن في قوله: ابن جريج لها سبعة أبواب قال: أولها جهنم . ثم لظى، ثم الحطمة، ثم السعير، ثم سقر، ثم الجحيم، وفيها أبو جهل، ثم الهاوية، خرجه وغيره . ابن أبي الدنيا
وقال جويبر عن : سمى الله أبواب جهنم لكل باب منهم جزء مقسوم، باب لليهود وباب للنصارى وباب للمجوس وباب للصابئين وباب للمنافقين وباب للذين أشركوا وهم كفار الضحاك العرب، وباب لأهل التوحيد، وأهل التوحيد يرجى لهم ولا يرجى للآخرين . خرجه [ ص: 608 ] وقال الخلال . : حدثنا آدم بن أبي إياس عن حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب أبي ميسرة في قوله: ادخلوا أبواب جهنم قال: لجهنم سبعة أبواب بعضها أسفل من بعض .
وقال : إن لجهنم سبعة أبواب أشدها غما وكربا وحرا وأنتنها ريحا، للزناة الذين ركبوه بعد العلم . خرجه عطاء الخراساني . أبو نعيم
وعن قال: لجهنم سبعة أبواب باب منها للحرورية . كعب
وهذا كله من حديث المتقدم يدل على أن كل باب من الأبواب السبعة لعمل من الأعمال السيئة، كما أن أبواب الجنة الثمانية كل باب منها لعمل من الأعمال الصالحة . ابن عمر
وعن : بين كل بابين مسيرة سبعين سنة، كل باب أشد حرا من الذي فوقه . وهب بن منبه
وخرج في "تفسيره " بإسناد مجهول إلى الثعلبي منصور بن عبد الحميد بن أبي رباح، عن ، عن أنس بلال أن أعرابية صلت خلف النبي - صلى الله عليه وسلم - فقرأ النبي - صلى الله عليه وسلم - هذه الآية: لكل باب منهم جزء مقسوم فخرت مغشيا عليها . فلما أفاقت قالت: يا رسول الله كل عضو من أعضائي يعذب على كل باب منها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لكل باب منهم جزء مقسوم يعذب على كل باب على قدر أعمالهم " فقالت: مالي إلا سبعة أعبد أشهدك أن كل عبد منهم لكل باب من أبواب جهنم، حر لوجه الله عز وجل، فجاء جبريل فقال: بشرها أن الله قد حرمها على أبواب جهنم، وهذا حديث لا يصح مرفوعا، ومنصور بن عبد الحميد، قال فيه : لا تحل الرواية عنه . [ ص: 609 ] والصحيح ما روى ابن حبان مخلد بن الحسن عن ، قال: خرجنا حجاجا فنزلنا منزلا في بعض الطريق، فقرأ رجل كان معنا هذه الآية: هشام بن حسان لها سبعة أبواب فسمعته امرأة، فقالت: أعد رحمك الله; فأعادها . فقالت: خلفت في البيت سبعة أعبد أشهدكم أنهم أحرار لكل باب واحد منهم، خرجه . ابن أبي الدنيا
وخرج من حديث البيهقي الخليل بن مرة وقال: أن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان لا ينام حتى يقرأ: (تبارك) ، و (حم السجدة) "الحواميم سبع وأبواب جهنم سبع: جهنم والحطمة ولظى والسعير وسقر والهاوية والجحيم " . وقال: "تجيء كل حم منها يوم القيامة" أحسبه قال: "تقف على باب من هذه الأبواب، فتقول: اللهم لا تدخل هذا الباب كل من يؤمن بي ويقرؤني"، وقال: هذا منقطع، والخليل بن مرة فيه نظر .
وروى من طريق ابن أبي الدنيا ، قال: كان بالبادية رجل قد اتخذ مسجدا، فجعل في قبلته سبعة أحجار، فكان إذا قضى صلاته، قال: يا أحجار، أشهدكم أن لا إله إلا الله، قال: فمرض الرجل فعرج بروحه، قال: فرأيت في منامي أنه أمر بي إلى النار، فرأيت حجرا من تلك الأحجار أعرفه بعينه قد عظم، فسد عني بابا من أبواب جهنم، قال: حتى سد عني بقية الأحجار أبواب جهنم السبعة . عبد العزيز بن أبي رواد