وسئل رحمه الله عن قوم يعملون عبيا يدخلون فيه صوفا لا ينتفع به يسمونه " السلاقة " فيخلطونه بمشاق الكتان تدليسا منهم ويبيعونه على أنه صوف جيد وربما عرفه التاجر ; لكن التاجر يكتم ذلك على المشتري فما يجب على صانعه ؟ وهل يتجر فيه ويكتمه عن مشتريه ؟ وما حكمه في نفس عمله ؟ وما يجب على من عمل ذلك من المسلمين . وما يجب على ولاة الأمور في ذلك إذا كانوا يخلطون المشاق في الصوف الأبيض وقد نهوا عن ذلك غير مرة ويعودوا إليه ؟