القول في تأويل قوله تعالى:
[12 - 13] وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون
وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين أي: لما أرسل به، والله سبحانه ولي الانتقام ممن عصاه، وخالف أمره.
الله لا إله إلا هو وعلى الله فليتوكل المؤمنون قال : الأول خبر عن التوحيد، ومعناه طلب، أي: وحدوا الإلهية له، وأخلصوها لديه، وتوكلوا عليه، كما قال: ابن كثير رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا