القول في تأويل قوله تعالى:
[51] ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين
ولا تجعلوا مع الله إلها آخر إني لكم منه نذير مبين أي: قد أبان النذارة، قال أبو السعود : وفيه تأكيد لما قبله من الأمر بالفرار من العقاب إليه تعالى، لكن لا بطريق التكرير -كما قيل- بل بالنهي عن سببه، وإيجاب الفرار منه.