ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات وأولئك لهم عذاب عظيم .
قوله تعالى: (ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا) فيهم قولان .
أحدهما: أنهم اليهود والنصارى ، قاله ابن عباس ، في آخرين . والحسن
والثاني: أنهم الحرورية قاله أبو أمامة .