قل صدق الله فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا وما كان من المشركين .
قوله تعالى: (قل صدق الله) الصدق: الإخبار بالشيء على ما هو به ، وضده الكذب . واختلفوا أي خبر عنى بهذه الآية؟ على قولين . أحدهما: أنه عنى قوله تعالى: (ما كان إبراهيم يهوديا) ، قاله مقاتل ، والثاني: أنه عنى قوله تعالى: وأبو سليمان الدمشقي . (كل الطعام كان حلا) قاله ابن السائب .