بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين .
قوله تعالى: (بلى) رد الله عز وجل عليهم قولهم: (ليس علينا في الأميين سبيل) بقوله: (بلى) قال وهو عندي وقف التمام ، ثم استأنف ، فقال: الزجاج: (من أوفى بعهده) ويجوز أن يكون استأنف جملة الكلام بقوله: (بلى من أوفى) . والعهد: ما عاهدهم الله عز وجل عليه في التوراة . وفي "هاء" (عهده) قولان . أحدهما: أنها ترجع إلى الله تعالى . والثاني: إلى الموفي .