2313 - قد علمت سلمى وجاراتها أني من الله لها هائد
أو تاب، من قوله:
2314 - إني امرؤ مما جنيت هائد . . . . . . . . . . . . . . .
"يا راكب الذنب هدهد واسجد كأنك هدهد".
و "هي" ضمير يفسره سياق الكلام إذ التقدير: إن فتنتهم إلا فتنتك. وقيل: يعود على مسألة الإراءة من قوله: أرنا الله جهرة أي: إن مسألة الرؤية.
قوله: عذابي أصيب مبتدأ وخبره. والعامة على "من أشاء" بالشين المعجمة. وقرأ زيد بن علي وطاوس وعمرو بن فائد: "أساء" بالمهملة من الإساءة. قال "لا تصح هذه القراءة عن الداني: ولا عن الحسن [ ص: 478 ] طاوس، وعمرو بن فائد رجل سوء، وقرأها يوما واستحسنها، فقام إليه سفيان بن عيينة عبد الرحمن المقرئ فصاح به وأسمعه فقال سفيان: "لم أفطن لما يقول أهل البدع". قلت: يعني عبد الرحمن أن المعتزلة تعلقوا بهذه القراءة في أن فعل العبد مخلوق له، فاعتذر سفيان عن ذلك.