[ ص: 21 ] سورة الفجر مقصودها
الاستدلال على آخر الغاشية الإياب والحساب، وأدل ما فيها على هذا المقصود الفجر بانفجار الصبح عن النهار الماضي بالأمس من غير فرق في شيء من الذات وانبعاث النيام من الموت الأصغر وهو النوم بالانتشار يفي ضياء النهار لطلب المعايش للمجازاة في الحساب بالثواب والعقاب " بسم الله " جامع العباد بعد تمزيقهم بما له من العظمة " الرحمن " الذي عمهم بعد العموم بالإيجاد بالبيان المهيئ من شاء للإيمان " الرحيم " الذي خص أولياءه بالرضوان المبيح الجنان.