nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_31847_34513_29022nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=44فعتوا أي: أوقعوا بسبب إحساننا إليهم العتو، وهو التكبر والإباء nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=44عن أمر ربهم أي: مولاهم الذي أعظم إحسانه إليهم فعقروا الناقة [ ص: 472 ] وأرادوا قتل نبيه عليه السلام nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=44فأخذتهم بسبب عتوهم أخذ قهر وعذاب nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=44الصاعقة أي: الصيحة العظيمة التي حملتها الريح، فأوصلتها إلى مسامعهم بغاية العظمة، ورجت ديارهم رجة أزالت أرواحهم بالصعق، وقوله: nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=44وهم ينظرون دال على أنها كانت في غمام، وكان فيها نار، ويجوز -مع كونه من النظر- أن يكون أيضا من الانتظار؛ فإنهم وعدوا نزول العذاب بعد ثلاثة أيام، وجعل لهم في كل يوم علامة وقعت بهم فتحققوا وقوعه اليوم الرابع

nindex.php?page=treesubj&link=30525_30539_31847_34513_29022nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=44فَعَتَوْا أَيْ: أَوْقَعُوا بِسَبَبِ إِحْسَانِنَا إِلَيْهِمُ الْعُتُوَّ، وَهُوَ التَّكَبُّرُ وَالْإِبَاءُ nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=44عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ أَيْ: مَوْلَاهُمُ الَّذِي أَعْظَمُ إِحْسَانِهِ إِلَيْهِمْ فَعَقَرُوا النَّاقَةَ [ ص: 472 ] وَأَرَادُوا قَتْلَ نَبِيِّهِ عَلَيْهِ السَّلَامُ nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=44فَأَخَذَتْهُمُ بِسَبَبِ عُتُوِّهِمْ أَخْذَ قَهْرٍ وَعَذَابٍ nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=44الصَّاعِقَةُ أَيِ: الصَّيْحَةُ الْعَظِيمَةُ الَّتِي حَمَلَتْهَا الرِّيحُ، فَأَوْصَلَتْهَا إِلَى مَسَامِعِهِمْ بِغَايَةِ الْعَظَمَةِ، وَرَجَّتْ دِيَارَهُمْ رَجَّةً أَزَالَتْ أَرْوَاحَهُمْ بِالصَّعْقِ، وَقَوْلُهُ: nindex.php?page=tafseer&surano=51&ayano=44وَهُمْ يَنْظُرُونَ دَالٌّ عَلَى أَنَّهَا كَانَتْ فِي غَمَامٍ، وَكَانَ فِيهَا نَارٌ، وَيَجُوزُ -مَعَ كَوْنِهِ مِنَ النَّظَرِ- أَنْ يَكُونَ أَيْضًا مِنَ الِانْتِظَارِ؛ فَإِنَّهُمْ وُعِدُوا نُزُولَ الْعَذَابِ بَعْدَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ، وَجُعِلَ لَهُمْ فِي كُلِّ يَوْمٍ عَلَّامَةٌ وَقَعَتْ بِهِمْ فَتَحَقَّقُوا وُقُوعَهُ الْيَوْمَ الرَّابِعَ