[ ص: 84 ] ولما ذكر نجاته المفهمة لهلاكهم ، صرح به على وجه هوله بأداة التراخي لما علم غير مرة أنه كان عقب خروجه ، لم يتخلل بينهما مهلة فقال : ثم دمرنا أي : أهلكنا هلاكا بغتة [صلبا أصم في غاية النكد] ، وما أحسن التعبير عنهم بلفظ الآخرين لإفهام تأخرهم من كل وجه.