nindex.php?page=treesubj&link=34307_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=113قالوا استقصارا له في جنب ما رأوا من العذاب واستنقاذا لأنفسهم ظنا أن مدة لبثهم في النار تكون بمقدار مكثهم في الدنيا: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=113لبثنا يوما ولعلهم ذكروا العامل تلذذا بطول الخطاب، أو تصريحا بالمراد دفعا للبس والارتياب، ثم زادوا في التقليل فقالوا: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=113أو بعض يوم

ولما كان المكرة في الدنيا إذا أرادوا تمشية كذبهم قالوا لمن [ ص: 194 ] أخبروه فتوقف في خبرهم: سل فلانا، إيثاقا بإخبارهم، وسترا لعوارهم، جروا على ذلك تماديا منهم في الجهل بالعليم القدير في قولهم: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=113فاسأل أي لتعلم صدق خبرنا أو بسبب ترددنا في العلم بحقيقة الحال لتحرير حقيقة المدة nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=113العادين ويحتمل أيضا قصد الترقيق عليهم بالإشارة إلى أن ما هم فيه من العذاب شاغل لهم عن أن يتصوروا شيئا حاضرا محسوسا، فضلا عن أن يكون ماضيا، فضلا عن أن يكون فكريا، فكيف إن كان حسابا.

nindex.php?page=treesubj&link=34307_28994nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=113قَالُوا اسْتِقْصَارًا لَهُ فِي جَنْبِ مَا رَأَوْا مِنَ الْعَذَابِ وَاسْتِنْقَاذًا لِأَنْفُسِهِمْ ظَنًّا أَنَّ مُدَّةَ لُبْثِهِمْ فِي النَّارِ تَكُونُ بِمِقْدَارِ مُكْثِهِمْ فِي الدُّنْيَا: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=113لَبِثْنَا يَوْمًا وَلَعَلَّهُمْ ذَكَرُوا الْعَامِلَ تَلَذُّذًا بِطُولِ الْخِطَابِ، أَوْ تَصْرِيحًا بِالْمُرَادِ دَفْعًا لِلَّبْسِ وَالِارْتِيَابِ، ثُمَّ زَادُوا فِي التَّقْلِيلِ فَقَالُوا: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=113أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ

وَلَمَّا كَانَ الْمَكْرَةُ فِي الدُّنْيَا إِذَا أَرَادُوا تَمْشِيَةَ كَذِبِهِمْ قَالُوا لِمَنْ [ ص: 194 ] أَخْبَرُوهُ فَتَوَقَّفَ فِي خَبَرِهِمْ: سَلْ فُلَانًا، إِيثَاقًا بِإِخْبَارِهِمْ، وَسِتْرًا لِعَوَارِهِمْ، جَرَوْا عَلَى ذَلِكَ تَمَادِيًا مِنْهُمْ فِي الْجَهْلِ بِالْعَلِيمِ الْقَدِيرِ فِي قَوْلِهِمْ: nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=113فَاسْأَلِ أَيْ لِتَعْلَمَ صِدْقَ خَبَرِنَا أَوْ بِسَبَبِ تَرَدُّدِنَا فِي الْعِلْمِ بِحَقِيقَةِ الْحَالِ لِتَحْرِيرِ حَقِيقَةِ الْمُدَّةِ nindex.php?page=tafseer&surano=23&ayano=113الْعَادِّينَ وَيُحْتَمَلُ أَيْضًا قَصْدَ التَّرْقِيقِ عَلَيْهِمْ بِالْإِشَارَةِ إِلَى أَنَّ مَا هُمْ فِيهِ مِنَ الْعَذَابِ شَاغِلٌ لَهُمْ عَنْ أَنْ يَتَصَوَّرُوا شَيْئًا حَاضِرًا مَحْسُوسًا، فَضْلًا عَنْ أَنْ يَكُونَ مَاضِيًا، فَضْلًا عَنْ أَنْ يَكُونَ فِكْرِيًّا، فَكَيْفَ إِنْ كَانَ حِسَابًا.