ولما كان الإنسان ولو اجتهد كل الاجتهاد - محل العجز الموجب للتقصير المفتقر للستر، قال مشيرا إلى ذلك: ربنا أي أيها المالك لأمورنا المدبر لنا اغفر لي ثم أشرك معه أقرب الناس إليه وأحقهم بشكره فقال: ولوالدي وقد كان استغفاره لهما قبل أن يعلم أن أباه مات كافرا، وقد علم من السياق أنه إذا كان وحده أضاف إلى ضميره، وإذا تقدم ما يحسن جمعه [معه] جمع إن كان ما بعده مستقلا، ثم كل من تبعه في الدين من ذريته وغيرهم فقال: وللمؤمنين أي العريقين في الوصف يوم يقوم أي يظهر ويتحقق على أعلى وجوهه الحساب