ولما أنكر عليهم أولا ردهم للرسل لأمرهم بمخالفة الهوى في قوله : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87أفكلما جاءكم رسول وأتبعه بما يلائمه إلى أن ختم بأن آيات هذا الرسول من الأمر البين الذي يشهد به كتابهم وقد أخذ عليهم العهد باتباعه كما أرشد إلى قوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38فإما يأتينكم مني هدى الآية ، أنكر عليهم ثانيا كفرهم بما أتى به الرسل بقوله : nindex.php?page=treesubj&link=30945_31931_32421_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=100أوكلما عاهدوا عهدا نبذه أي : طرحه محتقرا له ، nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=100فريق منهم أي : ناس شأنهم السعي في الفرقة ، ولما كان هذا مترددا بين التقليل والتكثير لتردد التنوين بين التعظيم والتحقير رد احتمال التقليل بقوله : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=100بل أي : وليس الفريق الكافر بالنبذ أقلهم بل nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=100أكثرهم لا يؤمنون حالا ولا مآلا .

وَلَمَّا أَنْكَرَ عَلَيْهِمْ أَوَّلًا رَدَّهُمْ لِلرُّسُلِ لِأَمْرِهِمْ بِمُخَالَفَةِ الْهَوَى فِي قَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=87أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ وَأَتْبَعَهُ بِمَا يُلَائِمُهُ إِلَى أَنْ خَتَمَ بِأَنَّ آيَاتِ هَذَا الرَّسُولِ مِنَ الْأَمْرِ الْبَيِّنِ الَّذِي يَشْهَدُ بِهِ كِتَابُهُمْ وَقَدْ أَخَذَ عَلَيْهِمُ الْعَهْدَ بِاتِّبَاعِهِ كَمَا أَرْشَدَ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=38فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى الْآيَةَ ، أَنْكَرَ عَلَيْهِمْ ثَانِيًا كُفْرَهُمْ بِمَا أَتَى بِهِ الرُّسُلُ بِقَوْلِهِ : nindex.php?page=treesubj&link=30945_31931_32421_28973nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=100أَوَكُلَّمَا عَاهَدُوا عَهْدًا نَبَذَهُ أَيْ : طَرَحَهُ مُحْتَقِرًا لَهُ ، nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=100فَرِيقٌ مِنْهُمْ أَيْ : نَاسٌ شَأْنُهُمُ السَّعْيُ فِي الْفُرْقَةِ ، وَلَمَّا كَانَ هَذَا مُتَرَدِّدًا بَيْنَ التَّقْلِيلِ وَالتَّكْثِيرِ لِتَرَدُّدِ التَّنْوِينِ بَيْنَ التَّعْظِيمِ وَالتَّحْقِيرِ رَدَّ احْتِمَالَ التَّقْلِيلِ بِقَوْلِهِ : nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=100بَلْ أَيْ : وَلَيْسَ الْفَرِيقُ الْكَافِرُ بِالنَّبْذِ أَقَلَّهُمْ بَلْ nindex.php?page=tafseer&surano=2&ayano=100أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ حَالًا وَلَا مَآلًا .