قوله تعالى : ولقد كرمنا بني آدم أطلق ذلك على الجنس وفيهم الكافر المهان على وجهين :
أحدهما : أنه كرمهم بالإنعام عليهم وعاملهم معاملة المكرم بالنعمة على وجه المبالغة في الصفة ، والوجه الآخر : أنه لما كان فيهم من على هذا المعنى أجرى الصفة على جماعتهم كقوله : كنتم خير أمة أخرجت للناس لما كان فيهم من هو كذلك أجرى الصفة على الجماعة .