قوله تعالى : وشاركهم في الأموال والأولاد قيل : معناه كن شريكا في ذلك فإن منه ما يطلبونه بشهوتهم ومنه ما يطلبونه لإغرائك بهم . وقال مجاهد : وشاركهم في الأولاد يعني الزنا " . وقال والضحاك : " الموءودة " وقال ابن عباس الحسن : " من هودوا ونصروا " . وقال وقتادة رواية : " تسميتهم عبد الحارث وعبد شمس " . قال ابن عباس : لما احتمل هذه الوجوه كان محمولا عليها وكان جميعها [ ص: 31 ] مرادا ؛ إذ كان ذلك مما للشيطان نصيب في الإغراء به والدعاء إليه . أبو بكر