nindex.php?page=treesubj&link=30549_32408_29003nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=28ويقولون متى هذا الفتح إن كنتم صادقين nindex.php?page=treesubj&link=30252_30532_30550_29003nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=29قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم ولا هم ينظرون nindex.php?page=treesubj&link=30532_30550_30614_29003nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30فأعرض عنهم وانتظر إنهم منتظرون
(28) أي: يستعجل المجرمون بالعذاب، الذي وعدوا به على التكذيب، جهلا منهم ومعاندة،
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=28ويقولون متى هذا الفتح الذي يفتح بيننا وبينكم، بتعذيبنا على زعمكم
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=28إن كنتم أيها الرسل
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=28صادقين في دعواكم.
(29)
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=29قل يوم الفتح الذي يحصل به عقابكم، لا تستفيدون به شيئا، فلو كان إذا حصل، حصل إمهالكم، لتستدركوا ما فاتكم، حين صار الأمر عندكم يقينا، لكان لذلك وجه، ولكن إذا جاء يوم الفتح، انقضى الأمر، ولم يبق للمحنة والابتلاء محل فلا
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=29ينفع الذين كفروا إيمانهم لأنه صار إيمان ضرورة،
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=29ولا هم ينظرون أي: يمهلون، فيؤخر عنهم العذاب، فيستدركون أمرهم.
(30)
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30فأعرض عنهم لما وصل خطابهم لك وظلمهم إلى حالة الجهل، واستعجال العذاب.
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30وانتظر الأمر الذي يحل بهم، فإنه لا بد منه، ولكن له أجل، إذا جاء لا يتقدم ولا يتأخر.
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30إنهم منتظرون بك ريب المنون، ومتربصون بكم دوائر السوء، والعاقبة للتقوى.
تم تفسير سورة السجدة - بحول الله ومنه فله تعالى كمال الحمد والثناء والمجد.
[ ص: 1370 ]
nindex.php?page=treesubj&link=30549_32408_29003nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=28وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ nindex.php?page=treesubj&link=30252_30532_30550_29003nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=29قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لا يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ nindex.php?page=treesubj&link=30532_30550_30614_29003nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ
(28) أَيْ: يَسْتَعْجِلُ الْمُجْرِمُونَ بِالْعَذَابِ، الَّذِي وُعِدُوا بِهِ عَلَى التَّكْذِيبِ، جَهْلًا مِنْهُمْ وَمُعَانَدَةً،
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=28وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْفَتْحُ الَّذِي يَفْتَحُ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ، بِتَعْذِيبِنَا عَلَى زَعْمِكُمْ
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=28إِنْ كُنْتُمْ أَيُّهَا الرُّسُلُ
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=28صَادِقِينَ فِي دَعْوَاكُمْ.
(29)
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=29قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ الَّذِي يَحْصُلُ بِهِ عِقَابُكُمْ، لَا تَسْتَفِيدُونَ بِهِ شَيْئًا، فَلَوْ كَانَ إِذَا حَصَلَ، حَصَلَ إِمْهَالُكُمْ، لِتَسْتَدْرِكُوا مَا فَاتَكُمْ، حِينَ صَارَ الْأَمْرُ عِنْدَكُمْ يَقِينًا، لَكَانَ لِذَلِكَ وَجْهٌ، وَلَكِنْ إِذَا جَاءَ يَوْمُ الْفَتْحِ، انْقَضَى الْأَمْرُ، وَلَمْ يَبْقَ لِلْمِحْنَةِ وَالِابْتِلَاءِ مَحَلٌّ فَلَا
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=29يَنْفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ لِأَنَّهُ صَارَ إِيمَانَ ضَرُورَةٍ،
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=29وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ أَيْ: يُمْهَلُونَ، فَيُؤَخَّرُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ، فَيَسْتَدْرِكُونَ أَمْرَهُمْ.
(30)
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ لَمَّا وَصَلَ خِطَابُهُمْ لَكَ وَظُلْمُهُمْ إِلَى حَالَةِ الْجَهْلِ، وَاسْتِعْجَالِ الْعَذَابِ.
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30وَانْتَظِرْ الْأَمْرَ الَّذِي يَحِلُّ بِهِمْ، فَإِنَّهُ لَا بُدَّ مِنْهُ، وَلَكِنْ لَهُ أَجَلٌ، إِذَا جَاءَ لَا يَتَقَدَّمُ وَلَا يَتَأَخَّرُ.
nindex.php?page=tafseer&surano=32&ayano=30إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ بِكَ رَيْبَ الْمَنُونِ، وَمُتَرَبِّصُونَ بِكُمْ دَوَائِرَ السُّوءِ، وَالْعَاقِبَةُ لِلتَّقْوَى.
تَمَّ تَفْسِيرُ سُورَةِ السَّجْدَةِ - بِحَوْلِ اللَّهِ وَمَنِّهِ فَلَهُ تَعَالَى كَمَالُ الْحَمْدِ وَالثَّنَاءِ وَالْمَجْدِ.
[ ص: 1370 ]