كلا إنه كان لآياتنا عنيدا
كلا ردع وزجر له عن طمعه الفارغ، وقطع لرجائه الخائب، وقوله تعالى: إنه كان لآياتنا عنيدا تعليل لذلك على وجه الأستئناف التحقيقي، فإن معاندة آيات المنعم مع وضوحها وكفران نعمته مع سبوغها مما يوجب حرمانه بالكلية، وإنما أوتي ما أوتي استدراجا، قيل: ما زال بعد نزول هذه الآية في نقصان من ماله حتى هلك.