nindex.php?page=treesubj&link=29019_18791_19059_30428_30437_30558_30564_34147nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات الظانين بالله ظن السوء عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرا

nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والمشركات عطف على "يدخل" وفي تقديم المنافقين على المشركين ما لا يخفى من الدلالة على أنهم أحق منهم بالعذاب. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6الظانين بالله ظن السوء أي: ظن الأمر السوء وهو أن لا ينصر رسوله والمؤمنين nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6عليهم دائرة السوء أي: ما يظنونه ويتربصونه بالمؤمنين فهو حائق بهم ودائر عليهم، وقرئ "دائرة السوء" بالضم وهما لغتان من ساء كالكره والكره خلا أن المفتوح غلب في أن يضاف إليه ما يراد ذمه من كل شيء وأما المضموم فجار مجرى الشر. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6وغضب الله عليهم ولعنهم وأعد لهم جهنم عطف على ما استحقوه في الآخرة على ما استوجبوه في الدنيا، والواو في الأخيرين مع أن حقهما الفاء المفيدة لسببية ما قبلها لما بعدها للإيذان باستقلال كل منهما في الوعيد وأصالته من غير اعتبار استتباع بعضها لبعض. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6وساءت مصيرا أي: جهنم.

nindex.php?page=treesubj&link=29019_18791_19059_30428_30437_30558_30564_34147nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءَتْ مَصِيرًا

nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6وَيُعَذِّبَ الْمُنَافِقِينَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِكِينَ وَالْمُشْرِكَاتِ عَطْفٌ عَلَى "يُدْخِلُ" وَفِي تَقْدِيمِ الْمُنَافِقِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا لَا يَخْفَى مِنَ الدَّلَالَةِ عَلَى أَنَّهُمْ أَحَقُّ مِنْهُمْ بِالْعَذَابِ. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ أَيْ: ظَنَّ الْأَمْرِ السُّوءِ وَهُوَ أَنْ لَا يَنْصُرَ رَسُولَهُ وَالْمُؤْمِنِينَ nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ أَيْ: مَا يَظُنُّونَهُ وَيَتَرَبَّصُونَهُ بِالْمُؤْمِنِينَ فَهُوَ حَائِقٌ بِهِمْ وَدَائِرٌ عَلَيْهِمْ، وَقُرِئَ "دَائِرَةُ السُّوءِ" بِالضَّمِّ وَهُمَا لُغَتَانِ مِنْ سَاءَ كَالْكُرْهِ وَالْكَرْهِ خَلَا أَنَّ الْمَفْتُوحَ غَلَبَ فِي أَنْ يُضَافَ إِلَيْهِ مَا يُرَادُ ذَمُّهُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ وَأَمَّا الْمَضْمُومُ فَجَارٍ مَجْرَى الشَّرِّ. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ عَطْفٌ عَلَى مَا اسْتَحَقُّوهُ فِي الْآخِرَةِ عَلَى مَا اسْتَوْجَبُوهُ فِي الدُّنْيَا، وَالْوَاوُ فِي الْأَخِيرَيْنِ مَعَ أَنَّ حَقَّهُمَا الْفَاءُ الْمُفِيدَةُ لِسَبَبِيَّةِ مَا قَبْلَهَا لِمَا بَعْدَهَا لِلْإِيذَانِ بِاسْتِقْلَالِ كُلٍّ مِنْهُمَا فِي الْوَعِيدِ وَأَصَالَتِهِ مِنْ غَيْرِ اعْتِبَارِ اسْتِتْبَاعِ بَعْضِهَا لِبَعْضٍ. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=6وَسَاءَتْ مَصِيرًا أَيْ: جَهَنَّمُ.