nindex.php?page=treesubj&link=29019_19881_28650_28723_29677_29687_29693nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السماوات والأرض وكان الله عليما حكيما

nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4هو الذي أنزل السكينة [ ص: 105 ] بيان لما أفاض عليهم من مبادي الفتح من الثبات والطمأنينة أي: أنزلها. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4في قلوب المؤمنين بسبب الصلح والأمن إظهارا لفضله تعالى عليهم بتيسير الأمن بعد الخوف. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم أي: يقينا منضما إلى يقينهم أو أنزل فيها السكون إلى ما جاء به عليه الصلاة والسلام من الشرائع ليزدادوا إيمانا بها مقرونا مع إيمانهم بالوحدانية واليوم الآخر. عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله عنهما أن أول ما أتاهم به النبي صلى الله عليه وسلم التوحيد ثم الصلاة والزكاة ثم الحج والجهاد فازدادوا إيمانا مع إيمانهم أو أنزل فيها الوقار والعظمة لله تعالى ولرسوله ليزدادوا باعتقاد ذلك إيمانا إلى إيمانهم. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4ولله جنود السماوات والأرض يدبر أمرها كيفما يريد يسلط بعضها على بعض تارة ويوقع بينهما السلم أخرى حسبما تقتضيه مشيئته المبنية على الحكم والمصالح. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4وكان الله عليما مبالغا في العلم بجميع الأمور. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4حكيما في تقديره وتدبيره.

nindex.php?page=treesubj&link=29019_19881_28650_28723_29677_29687_29693nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا

nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4هُوَ الَّذِي أَنْزَلَ السَّكِينَةَ [ ص: 105 ] بَيَانٌ لِمَا أَفَاضَ عَلَيْهِمْ مِنْ مَبَادِي الْفَتْحِ مِنَ الثَّبَاتِ وَالطُّمَأْنِينَةِ أَيِ: أَنْزَلَهَا. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4فِي قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ بِسَبَبِ الصُّلْحِ وَالْأَمْنِ إِظْهَارًا لِفَضْلِهِ تَعَالَى عَلَيْهِمْ بِتَيْسِيرِ الْأَمْنِ بَعْدَ الْخَوْفِ. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ أَيْ: يَقِينًا مُنْضَمًّا إِلَى يَقِينِهِمْ أَوِ أَنْزَلَ فِيهَا السُّكُونَ إِلَى مَا جَاءَ بِهِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ مِنَ الشَّرَائِعِ لِيَزْدَادُوا إِيمَانًا بِهَا مَقْرُونًا مَعَ إِيمَانِهِمْ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ. عَنِ nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا أَنَّ أَوَّلَ مَا أَتَاهُمْ بِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ التَّوْحِيدُ ثُمَّ الصَّلَاةُ وَالزَّكَاةُ ثُمَّ الْحَجُّ وَالْجِهَادُ فَازْدَادُوا إِيمَانًا مَعَ إِيمَانِهِمْ أَوْ أَنْزَلَ فِيهَا الْوَقَارَ وَالْعَظَمَةَ لِلَّهِ تَعَالَى وَلِرَسُولِهِ لِيَزْدَادُوا بِاعْتِقَادِ ذَلِكَ إِيمَانًا إِلَى إِيمَانِهِمْ. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يُدَبِّرُ أَمْرَهَا كَيْفَمَا يُرِيدُ يُسَلَّطُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ تَارَةً وَيُوقِعُ بَيْنَهُمَا السِّلْمَ أُخْرَى حَسَبَمَا تَقْتَضِيهِ مَشِيئَتُهُ الْمَبْنِيَّةُ عَلَى الْحِكَمِ وَالْمَصَالِحِ. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا مُبَالِغًا فِي الْعِلْمِ بِجَمِيعِ الْأُمُورِ. nindex.php?page=tafseer&surano=48&ayano=4حَكِيمًا فِي تَقْدِيرِهِ وَتَدْبِيرِهِ.