[ ص: 39 ] 43- سورة الزخرف

(مكية وآياتها تسع وثمانون)

بسم الله الرحمن الرحيم

(سورة الزخرف مكية وقيل إلا قوله "واسأل من أرسلنا" وآياتها تسع وثمانون)

بسم الله الرحمن الرحيم nindex.php?page=treesubj&link=29014_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=1حم

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=1حم الكلام فيه كالذي مر في فاتحة سورة يس خلا أن الظاهر على تقدير اسميته كونه اسما للقرآن لا للسورة كما قيل فإن ذلك مخل بجزالة النظم الكريم.

nindex.php?page=treesubj&link=29014_28867_33062_34225nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=2والكتاب المبين

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=2والكتاب بالجر على أنه مقسم به إما ابتداء أو عطفا على "حم" على تقدير كونه مجرورا بإضمار باء القسم على أن مدار العطف المغايرة في العنوان ومناط تكريم القسم المبالغة في تأكيد مضمون الجملة القسمية. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=2المبين أي: البين لمن أنزل عليهم لكونه بلغتهم وعلى أساليبهم أو المبين لطريق الهدى من طريق الضلالة الموضح لكل ما يحتاج إليه في أبواب الديانة.

[ ص: 39 ] 43- سُورَةُ الزُّخْرُفِ

(مَكِّيَّةٌ وَآيَاتُهَا تِسْعٌ وَثَمَانُونَ)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

(سُورَةُ الزُّخْرُفِ مَكِّيَّةٌ وَقِيلَ إِلَّا قَوْلَهُ "وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا" وَآيَاتُهَا تِسْعٌ وَثَمَانُونَ)

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ nindex.php?page=treesubj&link=29014_32450_34237nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=1حم

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=1حم الْكَلَامُ فِيهِ كَالَّذِي مَرَّ فِي فَاتِحَةِ سُورَةِ يَسْ خَلا أَنَّ الظَّاهِرَ عَلَى تَقْدِيرِ اسْمِيَّتِهِ كَوْنُهُ اسْمًا لِلْقُرْآنِ لَا لِلسُّورَةِ كَمَا قِيلَ فَإِنَّ ذَلِكَ مُخِلٌّ بِجَزَالَةِ النَّظْمِ الْكَرِيمِ.

nindex.php?page=treesubj&link=29014_28867_33062_34225nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=2وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ

nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=2وَالْكِتَابِ بِالْجَرِّ عَلَى أَنَّهُ مُقْسَمٌ بِهِ إِمَّا ابْتِدَاءً أَوْ عَطْفًا عَلَى "حم" عَلَى تَقْدِيرِ كَوْنِهِ مَجْرُورًا بِإِضْمَارِ بَاءِ الْقَسَمِ عَلَى أَنَّ مَدَارَ الْعِطْفِ الْمُغَايِرَةُ فِي الْعُنْوَانِ وَمَنَاطَ تَكْرِيمِ الْقَسَمِ الْمُبَالَغَةُ فِي تَأْكِيدِ مَضْمُونِ الْجُمْلَةِ الْقَسَمِيَّةِ. nindex.php?page=tafseer&surano=43&ayano=2الْمُبِينِ أَيِ: الْبَيِّنِ لِمَنْ أُنْزِلَ عَلَيْهِمْ لِكَوْنِهِ بُلَغَتِهِمْ وَعَلَى أَسَالِيبِهِمْ أَوِ الْمُبَيِّنِ لِطَرِيقِ الْهُدَى مِنْ طَرِيقِ الضَّلَالَةِ الْمُوَضِّحِ لِكُلِّ مَا يُحْتَاجُ إِلَيْهِ فِي أَبْوَابِ الدِّيَانَةِ.