فإن تولوا فإن الله عليم بالمفسدين
فإن تولوا عن التوحيد و قبول الحق الذي قص عليك بعد ما عاينوا تلك الحجج النيرة والبراهين الساطعة. فإن الله عليم بالمفسدين أي: بهم، وإنما وضع موضعه ما وضع للإيذان بأن الإعراض عن التوحيد و الحق الذي لا محيد عنه بعدما قامت به الحجج إفساد للعالم وفيه من شدة الوعيد ما لا يخفى.