nindex.php?page=treesubj&link=28983_28659_30549_32433_32438nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=105وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=105وكأين من آية أي: كأي عدد شئت من الآيات والعلامات الدالة على وجود الصانع ووحدته وكمال علمه وقدرته وحكمته غير هذه الآية التي جئت بها nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=105في السماوات والأرض أي: كائنة فيهما من الأجرام الفلكية وما فيها من النجوم وتغير أحوالها، ومن الجبال والبحار وسائر ما في الأرض من العجائب الفائتة للحصر nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=105يمرون عليها أي: يشاهدونها ولا يعبئون بها، وقرئ برفع الأرض على الابتداء ويمرون خبره، وقرئ بنصبها على معنى ويطئون الأرض يمرون عليها، وفي مصحف عبد الله: (والأرض يمشون عليها) والمراد: ما يرون فيها من آثار الأمم الهالكة وغير ذلك من الآيات والعبر nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=105وهم عنها معرضون غير ناظرين إليها ولا متفكرين فيها.

nindex.php?page=treesubj&link=28983_28659_30549_32433_32438nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=105وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ

nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=105وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ أَيْ: كَأَيِّ عَدَدٍ شِئْتَ مِنَ الْآيَاتِ وَالْعَلَامَاتِ الدَّالَّةِ عَلَى وُجُودِ الصَّانِعِ وَوَحْدَتِهِ وَكَمَالِ عِلْمِهِ وَقدرته وَحِكْمَتِهِ غَيْرِ هَذِهِ الْآيَةِ الَّتِي جِئْتَ بِهَا nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=105فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَيْ: كَائِنَةٍ فِيهِمَا مِنَ الْأَجَرَامِ الْفَلَكِيَّةِ وَمَا فِيهَا مِنَ النُّجُومِ وَتَغَيُّرِ أَحْوَالِهَا، وَمِنَ الْجِبَالِ وَالْبِحَارِ وَسَائِرِ مَا فِي الْأَرْضِ مِنَ الْعَجَائِبِ الْفَائِتَةِ لِلْحَصْرِ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=105يَمُرُّونَ عَلَيْهَا أَيْ: يُشَاهِدُونَهَا وَلَا يَعْبَئُونَ بِهَا، وَقُرِئَ بِرَفْعِ الْأَرْضِ عَلَى الِابْتِدَاءِ وَيَمُرُّونَ خَبَرُهُ، وَقُرِئَ بِنَصْبِهَا عَلَى مَعْنَى وَيَطَئُونَ الْأَرْضَ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا، وَفِي مُصْحَفِ عَبْدِ اللَّهِ: (وَالْأَرْضَ يَمْشُونَ عَلَيْهَا) وَالْمُرَادُ: مَا يَرَوْنَ فِيهَا مِنْ آثَارِ الْأُمَمِ الْهَالِكَةِ وَغَيْرِ ذَلِكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالْعِبَرِ nindex.php?page=tafseer&surano=12&ayano=105وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ غَيْرُ نَاظِرِينَ إِلَيْهَا وَلَا مُتَفَكِّرِينَ فِيهَا.