قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل فالله خير حافظا وهو أرحم الراحمين
قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه يوسف من قبل وقد قلتم في حقه أيضا ما قلتم، ثم فعلتم به ما فعلتم، فلا أثق بكم ولا بحفظكم، وإنما أفوض الأمر إلى الله فالله خير حافظا وقرئ (حفظا) وانتصابهما على التمييز والحالية على القراءة الأولى توهم تقيد الخيرية بتلك الحالة وهو أرحم الراحمين فأرجو أن يرحمني بحفظه ولا يجمع علي مصيبتين، وهذا - كما ترى - ميل منه - عليه السلام - إلى الإيذان والإرسال لما رأى فيه من المصلحة.